خرجت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي عن صمتها إزاء تقارير إعلامية ترددت مؤخرا حول اقترابها من حمل لقب "الجدة" بعد حمل ابنتها الوحيدة، معربة عن دهشتها من تلك التقارير، وتساءلت ساخرة "كيف أصبح جدة، وأنا عمري 34 عاما فقط".
وقالت هيفاء إن الهدف من وراء هذه الأقاويل هو تشويه السمعة، وأضافت ضاحكة "يمكن قصدهم أنني سأكون أما عما قريب، يعني هصير جدة وأنا عمري 34 عاما، طيب لو صار عمري 44 عاما شو بكون". بحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية 7.
وشددت على أن مروّجي مثل تلك الشائعات يعانون من الفراغ، ولا يجدون شيئا مُهما ينشغلون به"، مضيفة "عموما أنا أعرف جيدا مَن وراء هذه الشائعة، ولكن أفضل عدم إعطائه أكبر من حجمه".
وأوضحت المطربة اللبنانية أنها تعيش أسعد أيام حياتها خلال الفترة الحالية، "ولكن فئة الشر (كما سمتهم) لا يحبون للإنسان أن يعيش، ولكن الخير هو من ينجح أخيرا، وتكفي محبة الجمهور العربي لي؛ حيث تصلني رسائل واتصالات من مختلف بقاع الأرض، ودائما يقولون لي: لا عليك من أحد نحن نحبك.. وهذا شي يدفعني لمواصلة عطائي الفني".
وكشفت هيفاء عن أن ألبومها المخصص للأطفال حقق توزيعا ونجاحا عند الجمهور العربي، ولا يزال الألبوم يتلقى أصداء واسعة، لافتة إلى أنها تستعد لمجموعة من الأنشطة الفنية خلال الصيف الجاري؛ حيث تتنقل بين عدة مدن عربية وأوروبية في الفترة المقبلة لإحياء سهرات فنية جماهيرية.
كما ستطرح المطربة اللبنانية ألبومها في منتصف الصيف الحالي، وستسعى أيضا -بجانب إحيائها السهرات- إلى ترويج ألبومها بنفسها بين الوجود المكثف من الجمهور ووسائل الإعلام.
وكانت تقارير صحفية عديدة قد نشرت خبرا مفاده أن الفنانة هيفاء وهبي ستصبح جدة، نتيجة حمل ابنتها زينب في وليدها الأول، مشيرة إلى أن زينب رفضت أن تشاركها والدتها هذا الحدث، كما ترفض أن تسمح لها فيما بعد برؤية حفيدها بعد ولادته