هذه قصة حقيقة 100% تجري احداثها في بلدين مختلفين وبين شاب اسمه Mيبلغ من العمر 21 سنة وشابة في 18 ربيعا واسمها HA كان كل منهما يعيش حياة عكرة مليئة بالمشاكل والاحزان والمصاعب وفي يوم من الايام وبينما هي حزينة تبحث في غرفة الدردشة عن صديقة او صديق تشتكي له همها وذيقها لاحظت شخص كاتب كلام غريب كان كاتب: ماهو الحب وهل هو انتصار للعقل ام القلب هذه الجملة شدتها اليه ولمعرفته فطلبت ان تتعرف عليه فوافق
من دون تفكير او تردد فتعرفا وتعلقا ببعضها البعض من اول يوم واول لقاء فاصبحا صديقين مقربين جدا وكان حبهما يزداد يوما بعد يوم ولكنهما غير مدركين لنوع الحب الذي يجمعهما فهو كان مرتبط ويحب حبيبته وهي كانت مرتبطه بشخص يحبها لابعد الحدود هذا ما جعل كل منهما يكذب حبه للاخر وفوق هذا كله كنا من بلدين مختلفين وكانت تفصل بينهما بلدان وبحار ومسافات
وبمرور الايام والشهور تشابكت الاحداث وازدادت المشاكل تعقيدا اكثر مما سبق وماتت حبيبت الشاب الذي احبها من كل قلبه وكانت حب حياته وطفولته فاصبحا وحيدا متشائما مكتئبا لا يعرف اي طريق سيسلك في هذه الحياة بعد فقدانه حبيبته
وبالنسبة لها هي فاصبحت تشك في حبها لحبيبها ولاحظت بانهما غير مناسبين وبدات تحس بانه يريد تقيدها والتحكم فيها في كل صغيرة وكبيرة ولما اشتكت لصديقها اخبرها بان هذا ليس حب وانه تعلق لا اكثر وبدات تفكر في كلام صديقها في كل يوم وفي كل لحظة وازداد شكها
ونظرا لشك وغيرة حبيبها العمياء من صديقها المقرب قررت ان تنفصل عنه حيث انه خيرها بينه وبين صديقها فاختارت صديقها و لم تجد ما يجمعها بحبيبها خصوصا ان حبها له كان مجرد وهم وتعلق وفجاة وبدون سابق انذار انقطعت اخبار صديقها المقرب وهي بامس الحاجة اليه راسلته لكي تسئل عنه وعن اخباره وسبب انقطاع اخبارة فطمئنها واخبرها بانه بخير
وفجاة وبدون سابق انذار انقطعت اخبار صديقها المقرب لتانى مرة وهي بامس الحاجة اليه راسلته لكي تطمئن عليه وصلته الرسالة بينما هو في المسجد يصلي صلاة الفجر بعد ان قراها احس حينها ان الله سبحانه وتعالي يعطيه اشارة لكي يقترب منها اكثر وان تتطور علاقتهما لاكثر من صداقة
وشعر بمدى حبها له وخوفها الشديد عليه في حين ان اقرب اصدقاءه واقربائه متجاهلين وجوده ولا احد يسئل عليه
فارسل لها رسالة يطمئنها عن حاله و يشكرها فيها لسؤالها عنه ولم يكلمها بعدها لفترة طويلة لكن بين الحين والاخر كانا يتبادلان الرسائل فيما بينهما للاطمئنان عن بعضهما البعض
بعد غياب طويل دام حوالي شهرين اخبرها بانه ينتظرها في غرفة الدردشة كان هذا اليوم في راس السنة اول يوم في سنة جديدة
كانت فرحتها لا توصف وفتحت صفحة جديدة بحلول سنة جديدة مليئة بالاحلام والامنيات والتفائلات كانت بالنسبة لها سنة امل وعمل
اما هو فلم يصدق بانه يتكلم معاها وكان في غاية الفرح والسرور وسبب دخوله لغرفة الدردشة هو انه يريد ان يطمئن على صديقته وحبيبته وبعد ان تكلم معاها وسئلها عن حبيبها اخبرته بانها انفصلت عنه
وبعد ان تكلم معها مرة ثانية بعد طول انتظار شعر بمدي حبه لها ولكنه كان مترددا في اخبارها بحبه لها فقرر ان يتصل بامه ويخبرها بانه يحب صديقته فنصحته بان يعترف لها بحبه
ولكن قبل هذا طلبت امه ان ترى صورها فطلب من صديقته ان تحضر صور لكى تراها والدته وفى نفس الوقت بعت الصور لوالدتوا على الاميل فاخبرتوا امه انها بنت جميله جدا فرح وفى نفس اللحظه اتصل بحبيبته فاخبرها بان والدته تقول له بانهما منسجمين
وطلب رائ الفتاة فتحفظت عن رايها ولم تجبه ولكنه اصر على معرفة رايها في الموضوع وسئلها مرة اخرى ما رايكي لو اصبحنا حبيبين لا صديقين مقربين وبعد حوار طويل وافقا واتفقا على كل شيئ
ومر على هذا الحل 10 ايام وفي يوم العاشر تكلمت معه كالعادة وكاي يوم مضى ولكنها صعقت بكلامه وقوله يجب ان ننفصل فلا يوجد ما يجمعنا فالمسافات الاف الاميال بيننا و انا لا استطيع السفر ولا توجد لدي الامكانيات لذلك وللزواج في الوقت الراهن
طمئنته وحاولت ان تقف الي جانبه لكن كلامها لم يجدي نفعا وظل مصرا ومتمسكا برايه واخبرها بانه لايحبها ولا يريدها لكي تبتعد عنه لكن الواقع غير ذالك قفد خطط لكل هذا كله لخوفه الشديد عليها وحبه العظيم لها لانه صدم بالواقع ووجد نفسه لا يستطيع تحمل مشاق السفر لاسباب مادية بحتة
ورغم كل محاولاتها في اقناعه كلامها لم يقدم ولا ياخر شيئ وازداد اصراره على رايه وفي الاخير استسلمت للوضع وكادت تموت من شدة الحزن والاسى لابتعداها عن حبيبها الذي كان اساس مستقبلها الجميل والامل الذي ينير دربها
ولما اقترب موعد الفراق سئلته عن طريقة تطمئنها عليه وعرضت عليه فكرة انهما يبقيا مجرد اصدقاء مثلما كانا في الاول
رفض لكنه تاثر بكلامها ووافق بعد حوار طويل واقناع شديد وبينما الدموع تنهمر من عيني اروع عشاق طلب منها ان تسامحه وانه يحبها لحد الجنون و لقد حاول فعل هذا لمصلحتها هي لانه لا يريد تقيدها بوهم
ورجعا لحياتهما الطبيعية وقضو مع بعض احلى ايام عمرهما بالرغم من البعد والشوق
هذا هو الحب معنى واحد لا يتغير فمن يحب لا يعرف المستحيل وكانت ولازالت مستمرة قصة هاذين العشيقين فما هي النهاية هذا الحب الجنوني برايكم النهاية مفتوحة لكل شخص يقرا هذه القصة وارجو ان تفيدونا بردودك